سَلَبَتْ لَيْلَىٰ
مِنِّيَ العَقْلَ
قُلْتُ يا لَيْلَىٰ
إرْحَمِي القَتْلَىٰ
حُبُهَا مَكْنُونْ
في الحَشَا مَخْزونْ
أيُّهَا المَفْتُونْ
قِم بِنا ذُلا
إنّنِي هَائِم
و لَها خَادِم
أيُّها اللائِم
خَلِّنِي مَهْلا
لَزِمْتُ الأعْتَابْ
و طَرَقْتُ البَابْ
قُلتُ للبَوابْ
هَل تَرَىٰ وصلا ؟
قَالَ لي يا صَاحْ
مَهْرُهَا الأرْوَاحْ
كَمْ مُحِبٍ راحْ
يَعْشَقِ القَتْلىٰ
أيُّها العاشِقْ
إنْ تَكُنْ صادِقْ
للسِوىٰ فارِقْ
تَغْتَنِمْ وَصْلا